أَحْلَامٍ} [يوسف: 44]: مَا لَا تأْوِيلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ: مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} [ص: 44]، لَا مِنْ قَوْلهِ: أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ، وَاحِدُهَا ضِغث. {وَنَمِيرُ} [يوسف: 65]: مِنَ الْمِيرَةِ. {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف: 65]: مَا يَحْمِلُ بَعِير. {آوَى إِلَيْهِ} [يوسف: 69]: ضَمَّ إِلَيْهِ. {السِّقَايَةَ} [يوسف: 70]: مِكْيَال. {تَفْتَأُ} [يوسف: 85]: لَا تَزَالُ. {حَرَضًا} [يوسف: 85]: مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الْهَمُّ. {فَتَحَسَّسُوا} [يوسف: 87]: تَخَبَّرُوا. {مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88]: قَلِيلَةٍ. {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} [يوسف: 107]: عَامة مُجَلِّلَة.
(سورة يوسف).
(عن مجاهد: مُتْكًا: الأترجُّ بالحبشية): هو بضم الميم وإسكان التاء وتنوين الكاف، وقد خالف البخاري هذا، فقال بعد أسطر: المُتَّكَأ: ما اتكأتَ عليه، وأبطل الذي قال: الأترج، [وليس في كلام العرب الأترج] (?)، فلما احتج عليهم بأنه المتكأ من نمارق، فروا إلى شر منه، وقالوا: إنما هو المُتْك -ساكنة التاء-، وإنما المتك طرفُ البَظْر فإن كان ثم أترج، فإنه بعد المتكأ.
وهذا أخذه من كلام أبي عبيد؛ فإنه قال: المتكأ: النُّمْرُقة التي يتكَأ عليها، وزعم قوم أنه الترنج، وهذا أبطلُ باطلِ في الأرض، ولكن عسى أن يكون مع المتكَأ ترنجٌ يأكلونه.
وقال ابن عطية: ما يُتكَأ عليه من فُرُش ووسائدَ، ومعلوم أن هذا