حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَيْنَا أَناَ ناَئِمٌ، أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ حَتَّى إنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ ابْنَ الْخَطَّابِ". قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْعِلْمَ".
(عُفير): -بعين مهملة مضمومة وفاء- مصغَّر.
(عُقيل): بضم العين.
(حمزة): بحاء مهملة وزاي.
(حتى إِني لأرى): إني (?) -بكسر الهمزة-، وأَرى -بفتحها-.
(الرِّي): -بفتح الراء وكسرها-، قاله الجوهري (?).
وقيل: بالكسر: الفعل، وبالفتح: المصدر.
(أظفاري): جمع ظفر، ورواه في التعبير: "من أطرافي"، و"من أظافيري" (?)، والكل واحد.
(قال: العلمَ): -بالنصب-، ويجوز الرفع.
ووجه مناسبة الحديث للترجمة: أنه عبر عن العلم (?) بأنه فضلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونصيبه مما آتاه الله، وناهيك له فضلًا أنه جزء من (?) النبوة،