ويقال: ثبت سعدُ بنُ عُبادةَ، ومحمدُ بنُ مَسْلَمَةَ، يجعلونهما مكانَ أُسيد بن حضير، وسعد بن معاذ.

وفي الزركشي: قيل: هم العشرة، وجابر بن عبد الله، وعمار، وابن مسعود (?).

قلت: هذا إنما رأيته مذكورًا في قضية العير الواردة إلى المدينة في يوم الجمعة والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فانفضوا إليها حتى ما بقي معه (?) -عليه السلام- إلا اثنا عشر رجلًا.

قال السفاقسي: روي أنه بقي (?) معه طلحةُ، واثنا عشر رجلًا (?) من الأنصار، فاستأذنه طلحةُ، فلم يأذن له، ولم يزل الاثنا (?) عشر يستأذنونه (?) في المقاتلة حتى قُتلوا، ولحق النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلحةُ بالجبل (?).

* * *

باب: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} [آل عمران: 186]

2260 - (4566) - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْب، عَنِ الزُّهْرِيِّ،