(فقضِمته): -بكسر الضاد (?) -؛ أي: مضغته.
ورواية الأكثرين: "فقصَمته" -بصاد مهملة مفتوحة- بمعنى: الكسر والقطع (?).
(في الرفيق الأعلى): يريد به: الملائكة. والله أعلم.
(مات بين حاقِنَتي وذاقِنَتي): قال ابن فارس (?): الحاقِنَة: ما سفل عن البطن (?).
قال (?) غيره: والذاقنة (?) -بالذال المعجمة-: ما يناله الذَّقَنُ من الصَّدْر (?).
* * *
2221 - (4445) - أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ: أَن عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ذَلِكَ، وَمَا حَمَلَنِي عَلَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي قَلْبِي: أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلًا قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا، وَلَا كُنْتُ أُرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُومَ أَحَدٌ مَقَامَهُ إِلَّا تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عنْ أَبِي بَكْرٍ.