مصابيح الجامع (صفحة 3457)

إلى وصف، وإذا (?) أُطلقت، فلا يراد بها إلا البيتُ الحرام؛ لعدم المزاحم.

فقد زال الإشكال، واضمحل التوهيم (?)، ولله الحمد.

* * *

باب: غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، وَهْيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ

(غزوة ذات السلاسل): مما يلي طريقَ الشام، كانت سنة (?) سبع، وقيل: ثمان، وسميت بذلك (?)؛ لأن المشركين ارتبطَ بعضُهم إلى بعض لئلا يَفروا.

2204 - (4358) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: "عَائِشَةُ". قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: "أَبُوهَا". قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "عُمَرُ". فَعَدَّ رِجَالًا، فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ.

(ثنا (?) خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء): الأول: هو (?) الطحان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015