مصابيح الجامع (صفحة 3411)

(ألا تسمعنا من هَناتك): أي (?): من أخبارك وأشعارك، فكنى بها عن ذلك.

ويروى: "هُنَيَّاتك": بالتصغير والياء مشددة.

ويروى: "هنيهاتك" -بهاءين (?) - تصغير هنة، على لغة مَنْ أصلُها عنده هُنَيَّة؛ كسُنَيْهة في سَنَة (?).

(فاغفر فداء لك): قيل: الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: اغفر لنا تقصيرَنا في حقك وطاعتك (?)؛ إذ لا يتصور أن يقال مثلُ هذا الكلام للباري سبحانه وتعالى.

(وبالصياح عولوا علينا): قال الخطابي: هو من عويل؛ أي: أجلبوا علينا بأصواتهم (?)، قيل: والأشبه أنه من التعويل؛ أي: استعانوا علينا بالصياح (?).

(قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به): القائل ذلك هو عمرُ بنُ الخطاب - رضي الله عنه -، كذا في "أسد الغابة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015