من خصائص الواو، والعاطف هنا الفاء لا الواو.
ثم (?) قال: ويجوز نصبُه على الحال؛ أي: مترتبين، [وجاز وإن كان فيه الألف واللام؛ لأن الحال ما يتخلص من التكرر؛ أي: مترتبين] (?)، قاله أبو البقاء.
وهل الحال الأول أو الثاني، أو المعنى المجموع منهما؟ فيه خلاف كالخلاف في: هذا حلو حامض (?)؛ لأن الحال أصلُها الخبر (?).
قلت: نقلُ قولٍ بأن الخبر في نحو (?): هذا حلو حامض، هو الثاني، لا الأول، غريب، ولم أقف عليه، فحرره.
(وتبقى حُفالة): -بحاء مهملة مضمومة وفاء-؛ أي: شيء رديء، وكذا الحثالة بالمثلثة.
(لا يعبأ الله بهم): أي: ليست لهم عند الله منزلةٌ، وهذا الحديث مما انفرد به (?) البخاري عن الأئمة الخمسة، وليس لراويه مرداس (?) الأسلمي (?) سواه (?).