مصابيح الجامع (صفحة 3369)

(غدة كغدة البكر (?)): يروى بالرفع والنصب، وعندي: أن المعنى على الرفع: أتقتلُني غدةٌ، أو أتصيبني غدةٌ كغدة البَكْر، والنصب على معنى: أأقاسي غدةً، أو أأغد غدةً، فالمعنى على وَجْهَي (?) الرفع والنصب: إنكارُ وقوعِ هذا الأمر به؛ حمقًا (?) منه، والغدةُ من أدواء الإبل، وهو طاعونها (?).

(في ببت أم فلانٍ): كانت امرأة من بني سلول، قال الداودي: وكانت هذه من حماقات عامر، فأماته الله بذلك؛ ليصغِّر إليه نفسَه (?).

(فانطلق حَرامٌ أخو أم سليم، وهو رجل أعرجُ): قيل: صوابه (?): "وهو ورجل أعرج"، وكذا ثبت في بعض النسخ (?).

* * *

2131 - (4093) - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، قَالَت: اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَبُو بَكْرٍ فِي الْخُرُوجِ حِينَ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الأَذَى، فَقَالَ لَهُ: "أَقِمْ"، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتَطْمَعُ أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ؟ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنِّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015