مصابيح الجامع (صفحة 3306)

بصدقه، والنهي عن إذايته؟ ولعل الله يوفق للجواب عن ذلك (?).

* * *

باب

2091 - (3984) - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْمُنْذِرِ بنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبي أُسَيْدٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ: "إِذَا أَكْثَبُوكُمْ، فَارْمُوهُمْ، وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ".

(عن أبي أُسَيد): -بضم الهمزة وفتح السين- عند (?) الجمهور، وقال عبد الرحمن بن مهدي: بفتح الهمزة وكسر السين، وقد مر، واسمه مالكُ ابنُ ربيعةَ (?).

(إذا أكثبوكم): فسره البخاري قريبًا بأن قال: يعني: أكثروكم.

قيل: وهذا التفسير غير معروف في اللغة، والكثب: القرب، فمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015