مصابيح الجامع (صفحة 328)

الثانية المعدَّاة، وإن كان عند أهل اللغة في كل من الكلمتين الوجهان (?).

(فاستحيا، فاستحيا الله منه): يجوز أن يكون للمشاكلة (?)، وأن يكون من الاستعارة كما في: "إِنَّ (?) اللهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي (?) إِذَا رَفَعَ العَبْدُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا حَتَّى يَضَعَ فِيهِمَا خَيْرًا" (?).

* * *

باب: قَوْلِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ"

(رُبَّ مبلَّغ): اسمُ مفعول، فاللام (?) -مفتوحة-، وغلط من كسرها.

(أوعى): صفة لمجرورِ رُبَّ، والعاملُ الذي يتعلق به محذوف؛ أي: يوجد، هذا هو (?) مذهب الأكثرين.

58 - (67) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بشْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي بَكْرَةَ، عَنْ أَبيهِ: ذَكَرَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَعَدَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَأَمْسَكَ إِنْسَانٌ بخِطَامِهِ -أَوْ بزِمَامِهِ-، قَالَ: "أَيُّ يَوْمٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015