مصابيح الجامع (صفحة 3266)

أعلاه؛ لئلا يظهر بريقه لمن بَعُدَ عنه فينذرَ به، وينكشف أمره (?).

ورواه الجمهور: بالخاء المعجمة؛ أي: خفض أعلاه فأمسكه بيده، وجَرَّ زُجَّهُ على الأرض خَطَّها به غيرَ قاصد بخطها؛ لئلا يظهر أن الرمح أُمسك زُجُّه ونُصب (?).

(عُثان): -بعين مهملة (?) ومثلثة (?) -؛ مثل: الدخان وزنًا ومعنى، وجمعُه عواثِنُ، على غير قياس، ويروى: "غُبار"، بغين معجمة وموحدة وراء (?).

(فاستقسمتُ بالأزلام): جمع زَلَم -بفتح الزاي واللام وبضم الزاي فقط-: هي أقلام كانوا يكتبون على بعضها: نعم، وعلى بعضها: لا، وكانوا (?) إذا أرادوا أمرًا، استقسموا بها، فإذا خرج السهم الذي عليه نعم، خرجوا، وإذا خرج الآخر، لم يخرجوا، ومعنى الاستقسام (?): معرفة قسم الخير والشر.

(فلم يرزآني): -براء بعدها زاي-؛ أي: لم يأخذا (?) من مالي شيئًا.

(قال ابن شهاب: فأخبرني عروة بن الزبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي الزبيرَ في ركب من المسلمين كانوا تِجارًا قافلين من الشام، فكسا الزبيرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015