مصابيح الجامع (صفحة 3248)

إما من طست؛ لأنه وُصف، وإما من الضمير المستكن في "من ذهب"، والأولُ أولى.

(?) يضع خَطْوَه): بفتح الخاء، والإضافةِ إلى ضمير الغيبة.

(عند منتهى (?) طرْفه): -بإسكان الراء-؛ أي: العين، والمعنى: أنه يضع حافره عند منتهى ما يراه بطرفه.

(فلما خلصت، فإذا موسى): الظاهر أن الفاء فيه، وفي: "فإذا إبراهيم (?) " زائدة.

(فإذا نبِقها): -بكسر الموحدة-: ثمرُ السِّدْر.

(مثل قِلال هجر): أي: الجِرار التي تصنع (?) فيها، وهَجَر: اسمُ بلد لا ينصرف للعلمية والتأنيث.

قال الزركشي: وكانت القِلال معلومةَ عندهم؛ إذ (?) التشبيه (?) لا يقوم بالمجهول (?).

قلت: يكفي العلم بوجهٍ ما؛ ككونها عظيمة، ولا يلزمُ العلمُ بكونها تَسَعُ كذا وكذا من الماء؛ كما تذكره الشافعية في حديث القلتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015