إما من طست؛ لأنه وُصف، وإما من الضمير المستكن في "من ذهب"، والأولُ أولى.
(و (?) يضع خَطْوَه): بفتح الخاء، والإضافةِ إلى ضمير الغيبة.
(عند منتهى (?) طرْفه): -بإسكان الراء-؛ أي: العين، والمعنى: أنه يضع حافره عند منتهى ما يراه بطرفه.
(فلما خلصت، فإذا موسى): الظاهر أن الفاء فيه، وفي: "فإذا إبراهيم (?) " زائدة.
(فإذا نبِقها): -بكسر الموحدة-: ثمرُ السِّدْر.
(مثل قِلال هجر): أي: الجِرار التي تصنع (?) فيها، وهَجَر: اسمُ بلد لا ينصرف للعلمية والتأنيث.
قال الزركشي: وكانت القِلال معلومةَ عندهم؛ إذ (?) التشبيه (?) لا يقوم بالمجهول (?).
قلت: يكفي العلم بوجهٍ ما؛ ككونها عظيمة، ولا يلزمُ العلمُ بكونها تَسَعُ كذا وكذا من الماء؛ كما تذكره الشافعية في حديث القلتين.