مصابيح الجامع (صفحة 3210)

قلت: هذا من (?) نمط ما تقدم من الإقدام على تخطئة الرواية (?) الثابتة (?) الصحيحة بمجرد خيالٍ يقوم في النفس، إذ لا مانع أن يكون هناك مسجدٌ اختطه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

سلَّمنا أنَّه لم يكن هناك مسجد أصلًا (?)، لكنَّا لا نسلِّم أنَّ قوله: في المسجد متعلِّق بـ: قريبًا (?)، وإنَّما هو متعلِّق بمحذوف؛ أي: فلمَّا بلغ قريبًا من مكان النبي - صلى الله عليه وسلم - في حالة كونه جائيًا من المسجد، وذلك أنَّه لمَّا أصيب، أقام بمسجد المدينة، فلما طُلب، جاء منه، واستقام الكلام (?)، والحمد لله.

(بحكم الملِك): يروى (?) بكسر اللام؛ والمراد به: اللهُ تعالى، ويروى بفتحها، على أنَّ المراد: المَلكُ النازلُ بالوحي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015