بدليل قوله - عليه الصلاة والسلام -: "قد أجبتك"، ورواية (?) أبي داود: "يا بنَ عبدِ المطلب! " (?) (?).
قلت: إن ثبتت الرواية -بفتح الهمزة-، فلا كلام، وإلا، فلا مانع من أن تكون همزة الوصل التي في ابن سقطت للدرج، وحرف النداء محذوف، وهو في مثله قياس مطَّرِدٌ بلا خلاف، ولا دليل في شيء مما ذكره على تعيين فتح الهمزة.
(أَنشُدُك): -بفتح الهمزة وضم الشين المعجمة-؛ أي: أسألك.
(آللهُ): بالمد (?) مع الرفع.
(أن نصلي الصلوات (?)): -بالنون- عند الأصيلي، و -بالتاء (?) - عند غيره، قال القاضي: والأولُ أوجه (?).
(فتَقسمها): -بفتح التاء-، ولم يسأله عن الحج، لأنه (?) كان معلومًا عندهم في شريعة إبراهيم (?).