مصابيح الجامع (صفحة 3184)

(طَرح عليه بُرنُسًا): -بضم الباء الموحدة والنون-: كساء.

وجاء أن الرجل الذي طرح عليه (?) عبدُ الرحمن بن عوف، وهو الذي احتزَّ رأسَه بعد قتل نفسه.

(الحمد لله الذي لم يجعل مِيتتي (?)): بكسر الميم وبمثناتين من فوق.

ويروى: "منيتي" -بنون بعد الميم-: واحدة المنايا.

(على يد رجل مسلم): وذلك لأن قاتله هو فيروز (?) أبو (?) لؤلؤة، [غلامُ المغيرةِ بنِ شُعبةَ، وكان -أعني: أبا لؤلؤة] (?) - رجلًا مجوسيًّا.

(وجاء رجلٌ شابٌّ): هو عبد الله بن عبَّاس.

(فإنَّه أنقى لثوبك): بالنون، ويروى بالباء الموحدة.

(ثمَّ سلِّمْ فقلْ: يستأذن عمر): إنَّما أمره بإعادة الاستئذان بعدَ موته وَرَعًا، ومخافَة أن تكون أذنتْ له في حياته حياء ومحاباةً، وقد مر فيه كلام.

(فولجت داخلًا لهم): أي: لما استأذن الرِّجال، قامت حفصةُ من عند أبيها، وولجت؛ لأجل الرَّجال في داخل البيت، بحيث لا يرونها.

(وردءُ الإسلام): أي: عَوْنُه.

(وغيظُ العدوِّ): أي: إنهم يغيظون العدو بكثرتهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015