مصابيح الجامع (صفحة 3176)

ورواه الجرجاني: "وكأنَّه (?) جزع"، وهذا يرجع إلى حال عمر (?).

(ثمّ صحبت أبا بكر، فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راضٍ، ثمَّ صحبت صحبتهم (?)، فأحسنتَ صُحْبتهم): يعني: المسلمين، كذا للمروزي والجرجاني: بضم الصَّاد وإسكان الحاء.

وعند غيرهما (?): "ثمَّ صحبت صَحَبتهم" -بفتح الصَّاد والحاء- يعني: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال القاضي: والوجهُ الروايةُ الأولى (?) (?).

(لو أنَّ لي طِلاع الأرض): -بكسر الطاء-: ما تطلع عليه الشمس من الأرض؛ يعني: وَجْهها، يريد بذلك (?) الخوفَ من التقصير فيما يجبُ عليه (?) من حقوقهم، أو (?) من الفتنة بمدحهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015