مصابيح الجامع (صفحة 3151)

كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ

باب: فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

(فضائل أصحاب (?) النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن صحب النّبي - صلى الله عليه وسلم -، أَو رآه (?) من المسلمين، فهو من أصحابه (?)): الضمير المستتر في: "رآه" (?) يعود على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه يلزم عليه أن يكون مَنْ وقعَ عليه بصرُه -عليه الصلاة والسلام- صحابيًا؛ وإن لم يكن هو قد وقع بصرُه على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا قائل به، وابن (?) أم مكتوم ونحوه ممن كان من الصَّحابة أعمى، وإن لم يدخل في قوله: "أو رآه من المسلمين"، فهو داخل في قوله: "ومن صحبَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -"، وقيدُ (?) "من المسلمين" لابدَّ منه؛ فإن من اجتمع كافرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015