مصابيح الجامع (صفحة 3140)

للمفعول، وفي بعضها بتشديد الصاد.

(دَسْماء): أي: سوداء.

* * *

1947 - (3631) - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ؟ ". قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الأَنْمَاطُ؟! قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ". فَأَنَا أَقُولُ لَهَا -يَعْنِي: امْرَأَتَهُ- أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ. فَتَقُولُ: أَلَمْ يَقُلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ"؟ فَأَدَعُهَا.

(عمرو بن عباس): بباء موحدة (?) وسين مهملة.

(هل لكم من أنماط؟): ضَرْبٌ من البُسط له خَمَلٌ رقيق، واحدُه نَمَط.

أخبرهم أنها ستكون لهم، ودلهم على ترك السرف، وابتغاء القصد من الأنماط؛ لتظهر نعمةُ الله عليهم، لا ليفعلوا ذلك رياء وسمعة؛ كذا في السفاقسي (?).

ولا يظهر لي (?) تنزيلُه على ما في الحديث؛ فإنه ليس فيه أكثر من قوله: "أَما إِنَّها ستكونُ لكم (?) الأنماط".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015