قال الجواليقي: والعامة تقوله بالذّال المعجمة، وإنما هو بالمهملة (?).
(الذين قد سَعَّروا البلادَ): أي: ملؤوها شرًا وفسادًا، وهو مستعار من استعارِ النار، وهو توقُّدُها والتهابُها.
* * *
1926 - (3595) - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا سَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُجَاهِدٍ، حَدَّثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ: سَمِعْتُ عَدِيًّا: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(مُحِلُّ بنُ خليفة): بميم مضمومة وحاء مهملة مكسورة، وقد مر.
* * *
1927 - (3596) - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبي الْخَيْر، عَنْ عُقبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمًا، فَصلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: "إِنَّي فَرَطُكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، إِنَّي وَاللَّهِ! لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنَّي قَدْ أُعْطِيتُ خَزَائِنَ مَفَاتِيحِ الأَرْضِ، وَإِنَّي وَاللَّهِ! مَا أَخَافُ بَعْدِي أَنْ تُشْرِكُوا، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا".
(ابن شُرَحْبِيل): بشين معجمة مضمومة فراء مفتوحة (?) فحاء (?) مهملة