مصابيح الجامع (صفحة 3065)

(محدَّثون): -بفتح الدال المشددة-؛ أي: مُلْهَمون؛ والملهَم: هو (?) الذي يُلْقى في نفسه الشيء، فيخبر حَدْسًا وفراسةً، وهو نوع يختصُّ الله به مَنْ يشاء (?).

* * *

1872 - (3470) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَبي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كَانَ فِي بَنِي إسرَائِيلَ رَجُل قتلَ تِسْعَةً وَتسعِينَ إِنْسَانًا، ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: لَا، فَقَتَلَهُ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَفَالَ لَهُ رَجُل: ائْثِ قَرْيَةَ كذَا وَكَذَا. فَأَدْركَهُ الْمَوْتُ، فَنَاءَ بِصَدْرِه نحوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي، وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي. وَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا. فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ، فَغُفِرَ لَهُ".

(فناءَ بصدره): -بمد الألف-: أصلُه نَأَى (?)، إلا أنه حصل فيه قلب بين العين واللام؛ أي: تباعَدَ.

* * *

1873 - (3475) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015