مصابيح الجامع (صفحة 3030)

والواو، وسبق (?) الأول بالسكون، فقلبوا الواوَ ياء، وأُدغم الأولُ في الثاني.

* * *

باب: قَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 51 - 52]

كَلَّمَهُ. {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} [مريم: 53]، يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ: نجيٌّ. وَيُقَالُ {خَلَصُوا نَجِيًّا} [يوسف: 80]: اعْتَزَلُوا نجِيًّا، وَالْجَمِيعُ أَنجيةٌ يَتَنَاجَوْنَ. {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} إلى قوله {مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ} [غافر: 28].

({وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}): اسمه شمعان.

قال الدارقطني: لا يعرف شمعان (?): -بالشين المعجمة- إلا من آل فرعون.

وقال السهيلي: هذا أصحُّ ما قيل فيه (?).

* * *

باب: قَولِ اللَّهِ -عزَّ وجَلَّ-: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]

1837 - (3394) - حَدثَنَا إِبْراهِيمُ بْن مُوسَى، أَخبَرنَا هِشَامُ بْن يُوسُفَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015