مصابيح الجامع (صفحة 3026)

قَالَ: "فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْألوني؟ "، قَالُوا: نعَمْ. قَالَ: "فَخِيَارُكم فِي الْجَاهِلِيةِ خِيَارُكُمْ فِي الإسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا".

(فأكرمُ الناسِ يوسفُ): يريد: أكرمَهم أصلًا، فإنهم سلسلةُ أنبياء (?).

(فعن معادن العرب تسألوني؟): فيه: أن أصحابه أطيبُ أصلًا في الجاهلية.

وفيه: فضل الفقه، وأنه يرفع صاحبه على مَنْ نسبهُ أعلى منه.

* * *

باب: قول الله -عز وجل-: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [هود: 61]

1832 - (3377) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن زَمْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -. وَذَكرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، قَالَ: "انتدَبَ لَهَا رَجُل ذُو عزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قَوْمِهِ؛ كأبِي زَمْعَةَ".

(ومَنَعَة): بفتح الميم والنون، وبإسكان النون أيضًا.

(كأبي زَمْعَة): بفتح الزاي وإسكان الميم وفتحها.

وعاقر الناقة هو قُدَارُ بنُ سالِف.

* * *

1833 - (3378) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن مسكِينٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015