مصابيح الجامع (صفحة 2967)

(أو كان جنحُ الليل): كذا عند النسفي، وأبي الهيثم، والحموي، ولسائرهم: "أو قال (?) "، وجُنْح الليل -بكسر الجيم وضمها-: طائفة منه (?).

(فإذا ذهب ساعةٌ من العشاء، فخَلُّوهم (?) (?)): أي: إذا ذهب بعض الظلمة لامتدادها.

(وأَوْكِ): أمرٌ من الإيكاء: وهو الشذُّ بخيطٍ أو غيره، والتخميرُ (?): التغطيةُ.

(ولو تعرُض): -بضم الراء وكسرها، والكسرُ أكثر- يعني (?): إذا لم تُطْبِقْه (?) بما يُغطِّيه، فلا أقلَّ من أن تعرِضَ عليه شيئاً.

* * *

1779 - (3287) - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّأْمَ، قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015