مصابيح الجامع (صفحة 2890)

لليهود، فلما صالحهم على أن يُسلِّموا له الأرض، كانت لله ورسوله (?)، يريد: هذه الأرضَ التي وقع الصلحُ بها، وأما غيرُها مما أُخذ عَنوةً، فليس لليهود فيه شيء (?).

* * *

باب: مَا يُصِيْبُ مِنَ الطَّعامِ في أَرْضِ الَحرْبِ

1719 - (3153) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ، فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ، فَنَزَوْتُ لآخُذَهُ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ.

(عبد الله بن مغَفَّل): بغين معجمة مفتوحة وفاء مشددة مفتوحة.

(بجِراب): -بكسر الجيم-، والعامَّةُ تفتحه (?)، كذا في "الصحاح" (?)، وما (?) ألطف قولَ بعضهم: لا تكسر القصعة، ولا تفتح الجراب!

وحكى السفاقسي فيه اللغتين.

وقال القزاز: الجَرَاب: -بالفتح-: وعاء من جلود، وبكسرها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015