تفسير هذا بمحمد بن أَنَسِ بنِ فضالةَ] (?) الأنصاري (?).
ففي "أسد الغابة" في ترجمته؛ أنه قال: قدم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنُ أسبوعين، فأُتي بي (?) إليه، فمسحَ رأسي، ودعا لي بالبركة، وقال: "سَمُّوهُ بِاسْمِي، وَلا تَكْنُوهُ (?) بِكُنْيَتِي" (?).
* * *
1698 - (3115) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلاَمٌ، فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لاَ نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ، وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْناً، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وُلِدَ لِي غُلاَمٌ، فَسَمَّيْتُهُ الْقَاسِمَ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لاَ نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ، وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْناً، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَحْسَنَتِ الأَنْصَارُ، سَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا أَناَ قَاسِمٌ".
(ولا نُنْعِمُكَ عيناً): أي لا نُكرمك، ولا نقُرُّ عينَكَ به.
* * *
1699 - (3118) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي