مصابيح الجامع (صفحة 2846)

(ومؤونة عاملي): قيل: حافرُ قبري، وقيل: عاملُ صدقاتي، وقيل: الخليفةُ بعدي (?).

* * *

1692 - (3097) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا فِي بَيْتِي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلاَّ شَطْرَ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَي، فَكِلْتُهُ، فَفَنِيَ.

(ما يأكله (?) ذو كبد): تريد: إنساناً أو (?) بهيمة.

(إلا شَطْرَ شعير): أي: نصفَ وَسْقٍ.

(في رفٍّ لي): هي كالغرفة القصيرة في البيت لا بابَ عليه.

(فكِلْتُه ففَني): قيل: بورك لها حتى شعرتْ، فأصابته العينُ.

وقيل: إنما البركةُ مع جهل المأخوذ منه، فلما كالته، علمت مدةَ بقائه، ففني عند تمام ذلك الأمد.

ووجه مطابقة الترجمة على نفقة نسائه -عليه السلام-؛ لحديث عائشة هذا: قولها: "فأكلتُ منه حتى طالَ عليَّ (?)، فكلتُه، ففني"، ولم تذكر أنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015