مصابيح الجامع (صفحة 2843)

أَنْشُدُكُمَا بِاللهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ: فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَاللهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ! لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا، فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، فَإِنِّي أَكْفِيكُمَاهَا.

(متَعَ النهارُ): -بفتح المثناة الفوقية-: اشتد حَرُّه وارتفع، ومنه في الدعاء: أمتعني الله بك.

(على رِمُال سرير): -بضم الراء من "رمال" وكسرها-: ما يُنسج من سَعَفِ النخل ونحوِه ليضطجَع عليه.

(يا مالِ!): يريد: يا مالك! على الترخيم.

قال الزركشي: ويجوز ضم اللام وكسرها (?).

قلت: جرى على العادة في نقل ما يجوز في الكلمة، من غير تبيين هل الرواية كذلك أو لا؟ والذي رأيته في نسخة معتمدة: "يا مالِ": -بكسر اللام-، وصحح عليه، وهي اللغة المشهورة.

(بِرَضْخٍ): -بالخاء المعجمة-؛ أي: بعَطِيَّةٍ.

(إذ أتاه حاجبه يَرْفا): -بمثناة تحتية مفتوحة فراء ساكنة ففاء فألف-، ومنهم من يجعل بدل الألف همزة.

وفي "سنن أبي (?) داود" وتسميته: اليرفا: بألف ولام (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015