مصابيح الجامع (صفحة 2836)

باب: الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُوم وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ

(وكان ابن عمر يُفطر لمن يغشاه): أي (?): إذا قدم من سفر، أطعمَ مَنْ يغشاه، وأفطرَ معهم؛ أي: يتركُ قضاءَ رمضان؛ لأنه كان لا يصومُه في السفر، فإذا انقضى الإطعام، ابتدأ قضاء رمضان الذي أفطر في السفر.

وقد روى إسماعيل في "الأحكام" من طريق نافع: أن ابن عمر كان لا يصوم في السفر، فإذا قدم، أفطر لمن يغشاه، ثم استأنف قضاء رمضان (?).

وُيفْطر: -بضم الياء وإسكان الفاء-؛ من الإفطار، واللام للتعليل (?)؛ أي: يفطر (?) لأجل من يغشاه (?).

وفي بعض النسخ: "يُفَطِّر" -بفتح الفاء (?) وتشديد الطاء-؛ أي: يصنع طعام الفطر (?) لمن يغشاه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015