(وأعطى كعبُ بنُ مالك ثوبين حين بُشِّرَ بالتوبة): البشير بالتوبة هو حمزةُ بنُ عمرٍو الأسلميُّ، وسيأتي فيما بعد هذا، إن شاء الله تعالى.
* * *
1682 - (3080) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو وَابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: ذَهَبْتُ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ إِلَى عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ بِثَبِيرٍ، فَقَالَتْ لَنَا: انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ مُنْذُ فَتَحَ اللهُ عَلَى نبَيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ.
(وهي مجاورة بِثَبير): بالصرف، وعدمه.
* * *
1683 - (3081) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَناَ حُصَيْنٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أِبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً، فَقَالَ لاِبْنِ عَطِيَّهَ، وَكَانَ عَلَوِيّاً: إِنِّي لأَعْلَمُ مَا الَّذِي جَرَّأَ صَاحِبَكَ عَلَى الدِّمَاءِ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَالزُّبَيْرَ، فَقَالَ: "ائْتُوا رَوْضَةَ كَذَا، وَتَجِدُونَ بِهَا امْرَأَةً، أَعْطَاهَا حَاطِبٌ كِتَاباً". فَأَتَيْنَا الرَّوْضَةَ،