مصابيح الجامع (صفحة 2789)

إحداهما (?) -، وهو مَثلٌ يراد به الهزيمة.

(وأَوْطَأْفاهم (?)): يريد: مشينا عليهم وهم قتلى بالأرض.

(رأيت النساء): أي: نساء المشركين.

(يُسْنِدْنَ): -بسين مهملة ونون-؛ أي: يمشين في سَنَد الجبل يُرِدْنَ أن يَرْقَيْنَ الجبلَ، وفي رواية أبي ذر: "يَشْتَدِدْنَ" -بشين معجمة-: يفتعلْنَ؛ من الشدة؛ أي: يجرين (?).

(وأَسْوُقُهُنَّ): جمع ساقٍ، ويقال بواو مضمومةٍ خالصةٍ، وضبطه بعضهم (?) بالهمزة؛ لأن الواو إذا انضمَّتْ، جاز همزُها، نحو: أَدْوُرٍ وأَدْؤُرٍ.

وفيه جوازُ النظر إلى أَسْوُقِ المشركات؛ لتعرُّفِ حالِ القوم، لا لشهوةٍ (?).

(الغنيمةَ (?)): نصب على الإغراء.

(فما ملكَ عمرُ نفسَه، فقال: كذبتَ -والله- يا عدوَّ الله): لم يرد عمر -رضي الله عنه- مخالفةَ نهي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما أنكرَ قولَ الباطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015