لينجيَهم الله منها، ومن أن يدركهم فيها عدو.
وقال غيره: معنى تسبيحه في بطون الأودية وما انخفض (?) من الأرض: أنه لما كان التكبير لله تعالى عند رؤية عظيم مخلوقاته؛ وجب أن يكون فيما انخفض من الأرض تسبيح الله؛ لأن تسبيحه تنريهُه عن صفات الانخفاض [والضعة (?).
وسأل (?) ابن المنير فقال: ينبغي أن يكون التنزيهُ في الانخفاضِ] (?) والاستعلاءِ؛ لأن جِهَتَي (?) العُلْوِ والسُّفلِ كلتاهما محالٌ على (?) الحق؟
[وأجاب: بأن الشرع (?) أذنَ في رفع البصر إلى السماء، وفي الدعاء، وأذن في وصف الحق] (?) بالعلو، وإن كان (?) معنوياً لا جسمانياً (?)، ولم