مصابيح الجامع (صفحة 2745)

فيدل على ما فيه الشفاء من هذه الداء العارض.

(وأُوشِكُ أن لا تجدوه): أُوشِكُ مسندٌ إلى ضمير المتكلم مضارعُ أَوْشَكْتُ؛ أي: يفوت ذلك عند ذهاب الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين.

(ما غَبَرَ من الدنيا): أي: ما بقيَ، وقيل: ما مضى؛ وهو من الأضداد، والصواب تفسيره (?) هنا (?) بالأول.

(إلا كالثَّغَب): بمثلثة مفتوحة وغين معجمة تفتح وتسكن.

قال القاضي: وهو ما بقي من الماء المستنقع من المطر، وهو ماءٌ صافٍ يستنقع (?) في صخرة.

وقيل: بقية الماء في بطن الوادي مما يحتفره السيل (?) فيغادر فيه الماء (?).

وقيل: هو الموضع المطمئن من أعلى الجبل (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015