فيدل على ما فيه الشفاء من هذه الداء العارض.
(وأُوشِكُ أن لا تجدوه): أُوشِكُ مسندٌ إلى ضمير المتكلم مضارعُ أَوْشَكْتُ؛ أي: يفوت ذلك عند ذهاب الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين.
(ما غَبَرَ من الدنيا): أي: ما بقيَ، وقيل: ما مضى؛ وهو من الأضداد، والصواب تفسيره (?) هنا (?) بالأول.
(إلا كالثَّغَب): بمثلثة مفتوحة وغين معجمة تفتح وتسكن.
قال القاضي: وهو ما بقي من الماء المستنقع من المطر، وهو ماءٌ صافٍ يستنقع (?) في صخرة.
وقيل: بقية الماء في بطن الوادي مما يحتفره السيل (?) فيغادر فيه الماء (?).
وقيل: هو الموضع المطمئن من أعلى الجبل (?).
* * *