مصابيح الجامع (صفحة 2721)

هذه الساعة، فأخذ سيفاً صارماً، ثم انحدر وساق الحديث، وفيه: "ثم أسلم دعثورٌ بعدُ" أخرجه أبو موسى، وقال: كذا أورده.

والمشهور بهذا الفعل غَورث، وربما (?) تصحَّف [أحدُهما من الآخر، ولم يُذكر إسلامُه (?) إلا في هذه الرواية، وذكره (?) أبو أحمد العسكري، كما ذكره أبو سعيد] (?) النقاش، وسماه: دُعثوراً (?).

وحكى مغلطاي: أن الخطيب في "مبهماته" قال: يقال: اسمه غورك -بالكاف-.

قال شيخنا قاضي القضاة جلال الدين البلقيني -أمتع الله بعلومه الشريفة-: وأما ما نسبه الذهبي إلى البخاري من إسلامه، فلم أقف عليه؛ فإن (?) البخاري أعادَ هذا الحديث في الغزوات بعدَ غزوةِ ذاتِ الرقاع، ثم قال في آخره: وقال مسدَّدٌ عن أبي بِشْر: اسمُ الرجل غورثُ ابنُ الحارث، ثم أعاده (?) بعد غزوةِ بني المصطلق، وهي المريسيع، ولم يذكر إسلامَه، فليحرَّر ذلك.

(اخترط عليَّ سيفي): أي: جَرَّدَه من غِمْدِه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015