(أن أَرجعه): -بفتح (?) الهمزة- مضارع رجع، قال تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ} [التوبة: 83]، وقال تعالى: {فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة: 10].
(بما نال من أجر): أي: فقط إذا كان حيًّا ولم يَغْنم.
(أو غنيمة): أي: مع الأجر إذا كان حيًّا وغَنِم.
(أو أُدخله الجنة): أي (?): إذا مات، و"أو" للتقسيم، وقد استوفيت (?) أقسام من خرج للجهاد؛ إذ لا يخلو من إحدى ثلاث: إما أن يحيا، أو يموت، وعلى الأول: إما (?) أن لا يغنم، أو يغنم.
(ولوددت أني (?) أُقتل في سبيل الله): والمتمني له بالقصد إنما هو حصول أجر (?) الشهادة العظمى، وأما ما يلزم عن ذلك من كفر القاتل بما يرتكبه من قتله (?)، فليس مقصودًا له حتى يقال: يلزم عليه تمني الكفر، وهذا (?) معنى كلام القرافي فيما أظنه.
* * *