وقد قدمنا ما يدفع كونَ هذا شعراً] (?)، فلا حاجة إلى إخراج الكلام عما هو عليه في الرواية، والله الموفق.
* * *
(باب: ركوب الفرس العُرْي): المشهور: ضم (?) العين، وقال السفاقسي: بفتحها وتشديد الياء.
وقال ابن فارس: عَرَوْتُ الفرسَ: إذا ركبتُه عُرياً (?)، وهي نادرة، وضبطه بإسكان الراء وتخفيف الياء؛ أي: ليس له سَرْجٌ ولا أداة، ولا يُقال مثلُ هذا في الآدميين، إنما يقال: عُريان (?).
* * *
1586 - (2867) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَزِعُوا مَرَّةً، فَرَكِبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَساً لأَبِي طَلْحَةَ كَانَ يَقْطِفُ، -أَوْ كَانَ فِيهِ قِطَافٌ-، فَلَمَّا رَجَعَ، قَالَ: "وَجَدْناَ فَرَسَكُمْ هَذَا بَحْراً"، فَكَانَ