مصابيح الجامع (صفحة 2690)

أي: إن (?) كان ما يُكْرَهُ ويخاف عاقبتُه، فهي هذه الثلاثة، وتخصيصه لها (?)؛ لأنه لما أبطلَ مذهبَ العرب في التطَيُّر، قال: فإن كان لأحدكم دار يكره سُكناها، أو امرأةٌ يكرهها، أو فرسٌ يكره ارتباطها، فليفارقها.

وقيل: قد يكون الشؤم هنا على غير (?) المفهوم من معنى التطير، لكن بمعنى قلة الموافقة وسوء الطباع؛ كما في الحديث: "مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ ثَلاثٌ: المَرْأَهُ الصَّالِحَةُ، والمَسْكَنُ (?) الصَّالِحُ، والمَرْكَبُ الصَّالِحُ، وَمِنْ شِقْوَتِهِ (?): المرأَةُ السُّوءُ (?)، والمركَبُ السُّوءُ (?)، والمَسْكَنُ السُّوءُ (?) " رواه أحمد في "مسنده" (?).

* * *

باب: مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غيْرِهِ في الغَزْوِ

1583 - (2861) - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015