مصابيح الجامع (صفحة 2675)

يرمه بشيء ينقص دينه، إنما نقصه بقلة العشيرة، أو بضعف المُنَّةِ (?).

(ينعَى عَلَيَّ): أي: يعيبُ عليَّ -بفتح العين المهملة- من "ينعَى".

(أكرمَه الله على يَدَيَّ): -[بتشديد الياء- تثنية يد؛ يعني: أنه كان إكرامُ ذلك المسلم بالشهادة على يديه؛ فإنه هو الذي قتله.

(ولم يُهِنِّي على يديه)] (?): يعني: لم يقدِّر موتي بقتله إياي كافراً.

(فلا أدري أسهمَ له، أو لم يسهمْ): فيه حذف الهمزة؛ إذ (?) الأصلُ: لا أدري أَأَسهمَ له.

وقد رواه أبو داود، وقال: "ولم يَقْسِمْ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (?).

* * *

باب: الشَّهَادَةُ سَبعٌ سِوَى الْقَتْلِ

(باب: الشهادةُ سبعٌ سوى القتل): ساق فيه حديثَ أبي هريرة: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ" (?).

وقد أشكلَ (?) على ابن بطال مطابقةُ الترجمة للحديث، فقال: هذا دليلٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015