فَقَالَ: "لِمَ تَبْكِي؟ -أَوْ: لاَ تَبْكِي-، مَا زَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا".
قُلْتُ لِصَدَقَةَ: أَفِيهِ: حَتَّى رُفِعَ؟ قَالَ: رُبَّمَا قَالَهُ.
(لم تبكي؟ أو لا تبكي): هذا شكٌّ من الراوي هل قال لغيرها: لم تبكي؟ أي: لم تبكي (?) هي؟ وإلا، فلو كان مخاطِباً لها، لقال: لم تبكين؟ أو نهاها عن البكاء، فقال لها: لا (?) تبكي (?).
* * *
(باب: الجنةُ تحتَ بارقةِ السيوف): لمعِها، مأخوذٌ من البريق.
ولابن السكن: "تحت الأبارقة"، والإبريق: السيف، ودخلت الهاء عوضاً عن الياء (?).
قال ابن المنير: ولم يذكر البخاري في الحديث ما يوافق لفظَ الترجمة، فكأنه (?) أشار بها إلى حديثٍ ليس على شرطه، واستنبطَ معناه بما هو على شرطه؛ فإنه إذا أُثبت لها (?) ظِلال، ثبت لها بارقةٌ ولمعان (?)، وهذا معنى