مصابيح الجامع (صفحة 2654)

الغيب أنه أخلف، مفهومه: أن الفضلَ (?) في الصدقِ، والعزمِ (?) الصحيح على الوفاء، وذلك من أصلح الأعمال. انتهى.

و (?) ليس كلامه هذا بالقوي، فتأمله (?).

* * *

باب: مَنْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ

1557 - (2809) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنْتَ الْبَرَاءِ، وَهْيَ أُمُّ حَارِثَةَ بْنِ سُرِاقَةَ، أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ! أَلاَ تُحَدِّثُنِي عَنْ حَارِثَةَ -وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ-؛ فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ، صَبَرْتُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، اجْتَهَدْتُ عَلَيْهِ فِي الْبُكَاءِ؟ قَالَ: "يَا أُمَّ حَارِثَةَ! إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى".

(أن أم الرَّبَيِّع): بتشديد المثناة التحتية.

(بنتَ البراء (?)، وهي أم (?) حارثةَ بنِ سُراقةَ): المعروف أن أم حارثةَ بنِ سراقة هي الرُّبَيِّعُ بنتُ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَم، فهي عمةُ أنسِ بنِ مالك؛ لأن مالكاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015