على البيت وحده، وعليه مع غيره.
* * *
1555 - (2803) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ -وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ- إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ".
(لا يُكلَم) -بضم أوله وفتح ثالثه (?) مبني للمفعول-؛ أي: لا يُجْرَح.
(واللهُ أَعْلَمُ (?) بمن يُكْلَم في سبيله): فيه إشارة إلى (?) أنه ليس كلُّ مَنْ جُرِحَ (?) في الغزو تكون هذه حالته عند الله حتى تصح نيته، ويعلمَ اللهُ من قلبه أنه خرج مخلصاً لوجه الله تعالى، لا يشوب ذلك شيء آخر (?).
(و (?) اللونُ لونُ الدم، والريحُ ريحُ المسك): أُخذ منه أن الشيء (?) إذا