مصابيح الجامع (صفحة 2603)

المُكْتَرِي أيضاً (?)، وهي على صيغة (?) فَعِيل.

* * *

1526 - (2736) - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو

الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً، مِئَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".

(مئة إلا واحدة (?)): أنث الاسم؛ لأنه كلمة.

قال سيبويه: الكلمةُ (?): اسمٌ وفعلٌ وحرف (?). بهذا استدل بعضُهم، وهو غيرُ محتاج إلى نَصًّ (?) شخصٍ معين، فالإجماعُ قائمٌ على صحة إطلاق الكلمة على الاسم، وعلى أن الثلاثةَ أنواعٌ لها.

(من أحصاها، دخلَ الجنة): قال الهروي: أحصاها عِلماً وَإيماناً.

وقيل: معنى الإحصاء: العَدُّ لها حتى يستوفيَها، يريد: لا (?) يقتصر على بعضها، ولكن يدعو الله بجميعها، ويُثني عليه بها كلِّها، فيستوجب بذلك الموعودَ عليها من الثواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015