مصابيح الجامع (صفحة 2598)

أدخل "من" التبعيضية إيماءً إلى ذلك، فقلت ذلك من حفظي؛ لعدم حضور الجزء الذي في هذا الموضع عندي الآن.

"وسَهُل": بفتح السين وضم الهاء (?)، وبضم السين وكسر الهاء مشددة.

(فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - الكاتبَ): أبهمه هاهنا، وهو علي بن أبي طالب، كما تقدم مصرَّحاً به.

(ضُغْطَة): -بضم الضاد-، قال الجوهري: أَخَذْتُ فلاناً ضُغْطَة: إذا ضَيَّقتَ عليه لتكرهَه على الشيء (?).

(أبو جندل): اسمه: العاصي بنُ سهلٍ.

(يرسُف في قيوده): -بضم السين المهملة-؛ أي: يمشي فيها مشيَ المقيَّدِ المثقل.

(فلمَ نُعطي الدّنِيَة؟): -بتشديد الياء-: صفة لمحذوف؛ أي: الحالة الدنية الخبيثة، والأصل فيه: الهمز، لكنه خفف.

(إني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولست أَعصيه (?)): فيه تنبيهٌ لعمر على إزالة ما حصل عنده من القلق، وأنه -عليه السلام- لم يفعل ذلك [إلا لأمرٍ أطلعه الله عليه، وأنه لم يفعل ذلك] (?) برأيه فقط.

(فقال عمر: فعملتُ لذلك أعمالاً): يعني: من المجيء والذهاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015