مصابيح الجامع (صفحة 2590)

أنهم إن صدوه عن البيت، قاتلهم، فصدوه (?)، فبركت الناقة، ففهم وجودَ الصارف عن ذلك من قِبل الله لأمرٍ أراده، فصالحهم.

(لا يسألوني خُطَّةً): -بضم الخاء المعجمة-: الحالة.

وقال الداودي: [الخصلة.

وقال الزركشي] (?): الخصلة (?) الجميلة (?).

قلت: ولا أرى أن زيادة هذا الوصف هنا مستقيم، فكم من خصلةٍ غيرِ جميلة سألوها، واحتمل (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - المشقة في الإجابة إليها؛ لما يترتب على ذلك من المصالح.

(يعظمون فيها حُرُماتِ الله): أي: يَكُفُّون بسببها عن القتال في الحَرَم تعظيماً له.

(إلا أعطيتُهم إياها): أي: وإن كان في ذلك تحمُّلُ مشقةٍ.

(ثَمَدٍ): -بفتح المثلثة والميم-: الماء القليل الذي لا مادة له (?)، كذا فسره الجوهري (?) وغيره، وانظر كيف وُصف بقوله: "قليلِ الماء".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015