مصابيح الجامع (صفحة 259)

فللسببية (?)، لا للمقابلة، فقد اختلف المحملان (?)، واندفع ما كان يظن من التعارض بين الآية والحديث.

(عما كانوا يعملون: عن قول: لا إله إلا الله): المختار أن (?) معناه؛ لنسألنهم عن جميع أعمالهم التي (?) يتعلق بها التكليف.

* * *

25 - (26) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: "إِيمَانٌ باللَّهِ وَرَسُولِهِ". قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَادُ فِي سَبيلِ اللَّهِ". قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "حَجٌّ مَبْرُورٌ".

(سئل: أيُّ العمل أفضل؟): في كتاب: العتق من "البخاري" عن أبي ذر، قال: "سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ " (?).

(حج مبرور): أي: خالص لا يخالطه إثم، وقد جمع بين اختلاف ألفاظ الأحاديث الواردة في رتب العبادات في الفضل (?) بأنه جرى على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015