(خَلأَت): -بخاء معجمة مع (?) الهمز-: حَرَنَتْ وتَصَعَّبَتْ (?)، والخِلاءُ في الإبل: كالحِران في الدوابِّ.
(القَصواء): بفتح القاف والمد.
قال السفاقسي: وضبطه في بعض النسخ بالضم وبالقصر؛ مثل الدُّنْيا.
قال الخطابي: كانتْ مقصورةَ الأُذن، وهو قطعُ طرفها (?).
وقال الداودي: سُميت بذلك؛ لأنها كانت (?) لا تكاد تُسبق، قال: وكأنهم يقولون: لها أفضلُ السَّبق والجري؛ لأن آخرَ كلِّ شيء أقصاه، قال: ويقال لها: العَضْباء؛ لأن طرفَ ذنبها كان مقطوعاً.
وقال ابن فارس: العضباء: لقبٌ لها. قيل: وكذا القصواء (?).
(وما ذاك لها بخُلُقٍ): أي: وما الخلاء لها بعادة.
(ولكن حبسَها (?) حابسُ الفيل): أي: الذي حبسَ الفيلَ عن دخول مكة، قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} [الفيل: 1].
ووجهه: أنه لو دخل -عليه الصلاة والسلام- مكةَ عامئذٍ، لم يُؤْمَنْ من (?)