مَا كَانَ لَهُمْ مِنَ الثَّمَرِ، مَالًا وَإِبلًا وَعُرُوضاً مِنْ أَقْتَابٍ وَحِبَالٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
(لما فَدَعَ أهلُ خيبرَ): -بفاء ودال وعين مهملتين مفتوحتين-؛ أي: أزالوا يدَ عبدِ الله بنِ عمرَ ورجلَه من مَفْصِلِهما، فاعوجت (?).
(فعُدي عليه): -بضم العين، مبني للمفعول-؛ من العدوان، وهو الظلم، يقال: عدا فلان على فلان: إذا ظلمه.
(ففُدِعَتْ يداه ورجلاه): ببناء الفعل للمفعول أيضاً.
قال الزركشي: وفي حديث ابن عمر: أن أباه بعثه إليهم ليقاسمهم الثمرة، فدفعوه، ففُدِعت قدمُه (?).
(وهم (?) عدوُّنا وتُهَمَتُنا): قال السفاقسي: التُّهَمَةُ أصلُها الواو؛ لأنها من الوَهْم، وهي محركة الهاء، وضبطه في بعض النسخ: بالسكون (?).
(وقد أردت (?) إجلاءهم): يقال: جلا القومُ عن مواضعهم، وأَجْلَيْتُهم أنا إجلاءً ويقال أيضاً: جَلَوْتُهم.
(تعدو بك): بعين مهملة.
(قَلوصُك): القَلوص (?) -بفتح القاف-: الأُنثى من الإبل، وتطلق