قال القاضي: كذا ضبطناه عن المتقنين، وعامةُ الفقهاء والمحدِّثون يشدِّدونها، وهي قرية ليست بالكبيرة، سُميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة، وبين الحديبية والمدينة تسع (?) مراحل، وقد جاء في الحديث: "وهي بئر" (?).
قال مالك: وهي من الحرم.
قال ابن القصار (?): وبعضها من الحِلِّ (?).
وقال الخطابي: سُميت بشجرة حَدْباءَ كانت هناك (?).
(فقال لعلي: امحه): أي: امحُ الخطَّ الذي لم يريدوا (?) إثباتَه، يقال: مَحَوْتُ الكتابة ومَحَيْتُها.
(ما أنا بالذي أمحاه): هذا مثل: قَلَى يَقْلَى وسَعَى يَسْعَى، والذي في القرآن: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [الرعد: 39].
(إلا بجُلُبَّان السلاح): قد فسر في المتن (?) بأنه القِراب (?) بما فيه، وهو (?) بضم الجيم واللام وتشديد الباء الموحدة.