مصابيح الجامع (صفحة 253)

وقال إمام الحرمين: الوزن لصحف الأعمال] (?).

وقيل: تمثل (?) الأعراضُ بجواهر (?)، فتجعل في كِفة الحسنات جواهر بيض مشرقة، وفي كفة السيئات (?) سود مظلمة.

(الحيا): -بالقصر-، ومَدَّه (?) الأصيلي.

قال القاضي: ولا وجه لذكره هنا، لا مقصورًا ولا ممدودًا، لكن للمقصور معنى، وهو كل ما حَيِيَ الناس به (?).

والحَيَا: المطر والخِصْب، فلعل هذه العين سميت بذلك؛ لخصب (?) أجسامِ المغتسلين فيها، و (?) لأنهم يحيون بعد غسلهم منها، فلا يموتون على رواية الحياة المشهورة.

(الحِبَّة): -بكسر الحاء-: بذرُ الصحراء مما ليس بقوت، و -بالفتح- لغيره؛ كحبة (?) الحنطة، هذا أحسنُ الأقوال فيه.

وشبهه بالأول؛ لسرعة نباته دون الثاني، وإنما زاد في صفتها بحميل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015