فإن قلت: الأُوَل -بضم الهمزة- على هذه الرواية جمعٌ لأُولى، وواحد العرب لا يصح وصفُه به.
قلت: قدر ابنُ الحاجب (?) العربَ اسمَ جمعٍ لجماعات، فواحده جماعةٌ، ووصفُها بالأُولى ممكن، فجاز بهذا الاعتبار.
(بنت أبي رُهْم): بضم الراء وإسكان الهاء.
(في مِرْطِها): -بكسر الميم-: كساءٌ من صوفٍ أو خزّ أو كتان (?)، قاله الخليل.
وقال ابن الأعرابي: هو الإزار.
وقال النضر: لا يكون المرط إِلا درعاً (?)، وهو من خَزٍّ أخضرَ، ولا يلبسه إلا النساء.
قال القاضي: وظاهرُ الحديث يصحح قولَ الخليل، ففي الحديث: "خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مرطٍ مرجلٍ من شعرٍ أسودَ" (?).
(تعَس): -بفتح العين- قيده الجوهري بمعنى: العثار، وأتعسه الله: أَكَبَّه (?): دعاءٌ عليه أن لا يستقيل من عثرته، وكلامُ ابن الأثير يقتضي أن