مصابيح الجامع (صفحة 2511)

(اللُّطف): قال الزركشي: بضم اللام؛ أي: الرفق والبر.

قال ابن الأثير: ويروى (?): بفتح اللام والطاء، لغة فيه (?).

قلت: الذي وقع في "المشارق": ولا أعرفُ منهُ اللَّطَفَ الذي كنتُ أعرفه، كذا رويناه بفتح اللام والطاء، ويقال -أيضاً- بضم اللام وسكون الطاء، و (?) هو البر والتحَفي (?).

وهذا صريح في أن الثاني ليس بمروي له، ويحتمل بعد ذلك قوله: ويقال -أيضاً-: أن يكون مروياً في الجملة، أو لغة فيه، ولكنها غير مرويَّة.

(كيف تيكم؟): هي في الإشارة للمؤنث مثل: ذاكم في المذكر.

قال الزركشي: وهي تدل على لطف (?) من حيث سؤالُه عنها، وعلى نوع جفاء من قوله: "تيكم" (?).

(حتى نقَهْتُ): -بفتح القاف-؛ أي: أفقتُ من مرضي.

وحكى الجوهري وابن سيده فيه الكسر -أيضاً (?) -.

(أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ): هي سلمى بنتُ أبي رُهم بن المطلب بن عبد منافٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015